تصفح التصنيفات

نظريات التعليم والتعلم

من نظريات التعلم.. النظرية البنائية لجون بياجي في النمو المعرفي

يتوجب على المعلم معرفة سلوك تلاميذه وكيف يتعلمون وماذا يتعلمون وكيف يوظفون ويحولون مكتسباتهم. وللحصول على هذا النوع من المعرفة عليه أن يدرس عمليات النمو المعرفي، التي تمثل نقطة التقاء بين علم النفس النمو وعلم النفس التربوي. حيث تقوم نظرية بياجي بشرح عملية الاكتساب وفقا للنمو العقلي. و سنتناول بالشرح في هذا الفصل، أهم المفاهيم التي جاءت في هذه النظرية وكيفية تطبيقها في المجال التربوي

التعلم المستند إلى الدماغ

يعتقد علماء الأعصاب أن الدراسة المباشرة للدماغ هي الطريق الوحيد لفهم أسباب السلوك. فهم متجاوزون للتفسير السلوكي الذي يذهب إلى أن السلوك نتاج عوامل بيئية خارجية فقط ( مثيرات, معززات ). ومتجاوزون للنظريات المعرفية القائمة على افتراضات نظرية للعمليات المعرفية ( انتباه, إدراك, معالجة, تذكر,… الخ ). على أمل تحديد الجذور النيورولوجيه لتلك العمليات بإعتبارها الوظائف العقلية للدماغ.